فصل: يزيد الطائي أبو قبيصة

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة ***


هانئ بن عمرو أبو شريح الخزاعي

مختلف في اسمه، ذكره سليمان فيمن اسمه هانئ

هانئ بن نيار بن عمرو بن عبيد بن عمرو بن كلاب بن دهمان بن غنم بن ذبيان بن هميم بن كاهل بن ذهل بن بلي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة

عقبي بدري أحدي شجري، وهو خال البراء بن عازب، أبو بردة مختلف في اسمه فقيل اسمه‏:‏ كثير

5946- وحدثنا فاروق، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب‏:‏ ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الأوس من بني حارثة‏:‏ أبو بردة بن نيار، واسمه هانئ، حليف لهم‏"‏‏.‏

5947- حدثنا حبيب، ثنا محمد، ثنا أحمد، ثنا إبراهيم، ثنا أحمد، عن ابن إسحاق‏:‏ ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الأوس من بني حارثة‏:‏ أبو بردة بن نيار، واسمه هانئ بن نيار‏"‏‏.‏

5948- حدثنا عبد الله بن الحسن بن بندار، ثنا محمد بن إسماعيل الصائغ، ح، وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، قالا‏:‏ ثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، ثنا سعيد بن أبي أيوب، عن يزيد بن أبي حبيب، عن بكير، عن سليمان بن يسار، عن عبد الرحمن بن جابر، عن أبي بردة بن نيار، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لا يحل لأحد أن يضرب أحدا فوق عشرة أسواط إلا في حد من حدود الله عز وجل ‏"‏ رواه عن يزيد‏:‏ الليث بن سعد، وزيد بن أبي أنيسة، ورواه عن بكير‏:‏ ابن لهيعة، وأسامة بن زيد

5949- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا فضيل بن محمد الملطي، ثنا أبو نعيم، ثنا الوليد بن عبد الله بن جميع، حدثني أبو بكر بن أبي الجهم، حدثني أبو بردة، قال‏:‏ سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ لا تذهب الدنيا حتى تكون عند لكع بن لكع‏"‏‏.‏

هانئ بن يزيد بن نهيك بن دريد بن سفيان بن ضباب من بني الحارث بن كعب النخعي الكوفي

له صحبة، كناه النبي صلى الله عليه وسلم أبا شريح‏.‏

5950- حدثنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان، ثنا عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي، ثنا منصور بن أبي مزاحم، ح، وحدثنا إبراهيم بن إسحاق، وإبراهيم بن محمد بن يحيى، قالا‏:‏ ثنا محمد بن إسحاق السراج، ثنا قتيبة بن سعيد، قالا‏:‏ ثنا يزيد بن المقدام بن شريح بن هانئ، عن أبيه، عن شريح بن هانئ، عن أبيه هانئ أبي شريح‏:‏ ‏"‏ أنه لما وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع قومه سمعهم وهم يكنون هانئا‏:‏ أبا الحكم، فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ‏"‏ إن الله هو الحكم، وإليه يرجع الحكم، فلم تكنى أبا الحكم‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ إن قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني فحكمت بينهم، فرضي كلا الفريقين، فقال‏:‏ ‏"‏ ما أحسن هذا ‏"‏ قال‏:‏ ‏"‏ فما لك من الولد‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ لي شريح بن هانئ، وعبد الله، ومسلم، قال‏:‏ ‏"‏ فمن أكبرهم ‏"‏ قال‏:‏ شريح، قال‏:‏ ‏"‏ فأنت أبو شريح ‏"‏، ودعا له ولولده، وسمع القوم وهم يسمون رجلا منهم عبد الحجر، فقال‏:‏ ‏"‏ لا، أنت عبد الله ‏"‏ قال‏:‏ وهو عبد الله بن المدان، وأنه لما أن حضر رجوع القوم إلى بلادهم أعطى كل رجل منهم أرضا حيث أحب في بلاده، وأن هانئا قال‏:‏ يا رسول الله، أخبرني بشيء يوجب لي الجنة، قال‏:‏ ‏"‏ عليك بحسن الكلام، وبذل الطعام ‏"‏ رواه بعض المتأخرين من حديث قتيبة، فأسقط المقدام من بين يزيد، وشريح، وقال‏:‏ يزيد بن شريح، عن أبيه شريح، بإسقاط المقدام

هانئ أبو مالك، جد خالد بن يزيد

5951- حدثنا محمد بن علي بن حبيش، وسليمان بن أحمد، قالا‏:‏ ثنا جعفر الفريابي، ثنا سليمان بن عبد الرحمن، ثنا خالد بن يزيد بن أبي مالك، عن أبيه، عن جده هانئ أبي مالك‏:‏ ‏"‏ أنه قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليمن، فدعاه إلى الإسلام فأسلم، فمسح على رأسه ودعا له بالبركة، وأنزله على يزيد بن أبي سفيان، فلما جهز أبو بكر الجيش إلى الشام خرج معهم فلم يرجع‏"‏‏.‏

هانئ بن فراس الأشجعي

من أهل الكوفة، شهد الشجرة، اشتكى فجعل تحت ركبته وسادة، رواه إسرائيل، عن مجزأة بن زاهر، لا يعرف له حديث مسند، ذكره بعض المتأخرين

هانئ بن جزء بن النعمان بن قيس المرادي

أخو نعمان الغطيفي، وفد على النبي صلى الله عليه وسلم، وشهد فتح مصر، لا يعرف له رواية، قاله أبو سعيد بن عبد الأعلى

هلال بن أمية الأنصاري الواقفي

أحد الثلاثة الذين تاب الله عليهم، روى عنه ابن عباس، وجابر، وهو القاذف امرأته فلاعنها، بقي بعد النبي صلى الله عليه وسلم دهرا، وقال محمد بن سعد‏:‏ هو هلال بن أمية بن عامر بن قيس بن عبد الأعلى بن عامر بن كعب بن واقف‏:‏ وكان هلال قديم الإسلام، كسر أصنام بني واقف، كانت معه رايتهم يوم الفتح، أمه أنيسة بنت الهدم أخت كلثوم بن الهدم، الذي نزل عليه النبي صلى الله عليه وسلم بقباء

5952- حدثنا فاروق، ثنا إبراهيم بن عبد الله، ثنا سليمان بن حرب، ثنا حماد بن زيد، عن هشام بن حسان، عن ابن سيرين، قال‏:‏ ‏"‏ سألت أنس بن مالك، وأنا أرى، أن عنده، منه علما، أن هلال بن أمية قذف امرأته بشريك بن سحماء، وكان أخا البراء بن مالك لأمه، وكان أول رجل لاعن في الإسلام، فلاعنها ‏"‏ رواه يزيد بن هارون، عن هشام بن حسان، عن عكرمة، عن ابن عباس

هلال بن المعلى بن لوذان الأنصاري الزرقي

أخو رافع، شهد بدرا

5953- حدثنا فاروق، ثنا زياد، ثنا إبراهيم، ثنا محمد، ثنا موسى، عن ابن شهاب‏:‏ ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الخزرج من بني زريق‏:‏ هلال بن المعلى بن لوذان، أخو رافع بن المعلى‏"‏‏.‏

هلال أبو أم بلال الأسلمي

سكن المدينة‏.‏

5954- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا عبد الرحمن بن إبراهيم دحيم، ثنا أبو ضمرة أنس بن عياض، ثنا محمد بن أبي يحيى الأسلمي، عن أمه، قالت‏:‏ أخبرتني أم بلال بنت هلال الأسلمية، عن أبيها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ يجزئ الجذع من الضأن أضحية ‏"‏ رواه هارون الفروي، عن أبي ضمرة مثله

هلال بن ربيعة

ذكره بعض المتأخرين، وقال‏:‏ له صحبة، في إسناد حديثه إرسال، وأسند له هذا الحديث‏:‏ عن محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن أبي بكر، فصحف، إنما هو مالك بن ربيعة أبو أسيد، فجعله هلال بن ربيعة

5955- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن أبي بكر، قال‏:‏ حدثني بعض بني ساعدة، عن أبي أسيد مالك بن ربيعة، قال‏:‏ ‏"‏ أصبت سيف بني عائذ المخزومي المرزبان يوم بدر، فلما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس أن يردوا ما في أيديهم من النفل، أقبلت به حتى ألقيته في النفل، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يمنع شيئا يسأله، فعرفه الأرقم بن أبي الأرقم، فسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاه إياه ‏"‏ قال الشيخ‏:‏ اتفق أصحاب المغازي على مالك بن ربيعة أبي أسيد، فصحف الواهم فقال‏:‏ هلال بن ربيعة

هلال بن مرة الأشجعي

زوج بروع بنت واشق، تقدم ذكره فيمن اسمه الجراح

هند بن أبي هالة

وهو هالة بن النباش بن زرارة بن وقدان بن حبيب بن سلامة بن غوي بن جروة بن أسيد بن عمرو بن تميم، أحد بني أسيد بن عمرو بن تميم، حليف بني عبد الدار، أمه خديجة بنت خويلد زوج النبي صلى الله عليه وسلم، كانت قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم عند أبي هالة، فولدت له هندا، ثم تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وابنه‏:‏ هند بن هند، قال عمر بن أبي بكر الموصلي‏:‏ اسم أبي هالة مالك بن زرارة بن النباش بن زرارة

5956- حدثنا سليمان بن أحمد، إملاء وقراءة، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل النهدي قال‏:‏ ثنا جميع بن عمر بن عبد الرحمن العجلي، حدثني رجل، بمكة، عن ابن لأبي هالة التميمي، عن الحسن بن علي، رضي الله عنه قال‏:‏ ‏"‏ سألت خالي هند بن أبي هالة التميمي، وكان وصافا، عن حلية النبي صلى الله عليه وسلم، وأنا أشتهي أن يصف لي منها شيئا أتعلق به، فقال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فخما مفخما، يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر، أطول من المربوع، وأقصر من المشذب، عظيم الهامة، رجل الشعر، إن انفرقت عقيصته انفرق، وإلا فلا يجاوز شعره شحمة أذنيه إذا هو وفره، أزهر اللون، واسع الجبين، أزج الحواجب، سوابغ في غير قرن، بينهما عرق، يدره الغضب، أقنى العرنين، له نور يعلوه، يحسبه من لم يتأمله أشم، كث اللحية، سهل الخدين، ضليع الفم، أشنب، مفلج الأسنان، دقيق المسربة، كأن عنقه جيد دمية في صفاء الفضة، معتدل الخلق، بادنا متماسكا، سواء البطن والصدر، عريض الصدر، بعيد ما بين المنكبين، ضخم الكراديس، أنور المتجرد، موصول ما بين اللبة والسرة بشعر يجري كالخط، عاري الثديين والبطن مما سوى ذلك، أشعر الذراعين والمنكبين وأعالي الصدر، طويل الزندين، رحب الراحة، سبط القصب، شثن الكفين والقدمين، سائل الأطراف، خمصان الأخمصين، مسيح القدمين، ينبو عنهما الماء، إذا زال زال قلعا، يخطو تكفؤا، ويمشي هونا، ذريع المشية، إذا مشى كأنما ينحط من صبب، وإذا التفت التفت جميعا، خافض الطرف، نظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء، جل نظره الملاحظة، يسوق أصحابه، يبدر من لقي بالسلام، قلت‏:‏ صف لي منطقه، قال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم متواصل الأحزان، دائم الفكرة، ليست له راحة، لا يتكلم في غير حاجة، طويل السكوت، يفتح الكلام ويختمه بأشداقه، ويتكلم بجوامع الكلم، فصل، لا فضول، ولا تقصير، دمث، ليس بالجافي ولا المهين، يعظم النعمة وإن دقت، لا يذم فيها شيئا، لا يذم ذواقا ولا يمدحه، ولا تغضبه الدنيا، ولا ما كان لها، وإذا تعوطي الحق لم يعرفه أحد، ولم يقم لغضبه شيء حتى ينتصر له، إذا أشار أشار بكفه كلها، وإذا تعجب قلبها، وإذا تحدث اتصل بها، فيضرب بباطن راحته اليمنى باطن إبهامه اليسرى، وإذا غضب أعرض وأشاح، وإذا فرح غض طرفه، جل ضحكه التبسم، ويفتر عن مثل حب الغمام، قال‏:‏ فكتمتها الحسين زمانا، ثم حدثته فوجدته قد سبقني إليه فسأله عما سألته، ووجدته قد سأل أباه عن مدخله، ومجلسه، ومخرجه، وشكله، فلم يدع منه شيئا، قال الحسين‏:‏ سألت أبي عن دخول رسول الله فقال‏:‏ كان دخوله لنفسه مأذون له في ذلك المكان، فكان إذا أوى إلى منزله جزأ نفسه ثلاثة أجزاء، جزء لله، وجزء لأهله، وجزء لنفسه، ثم جزأ جزأه بينه وبين الناس، فيرد ذلك على العامة بالخاصة، ولا يدخر عنهم شيئا، فكان من سيرته في جزء الأمة إيثار أهل الفضل بإذنه، وقسمه على قدر فضلهم في الدين، فمنهم ذو الحاجة، ومنهم ذو الحاجتين، ومنهم ذو الحوائج، فيتشاغل بهم، ويشغلهم فيما أصلحهم، والأمة عن مسألة عنه، وإخبارهم بالذي ينبغي لهم فيقول‏:‏ ‏"‏ ليبلغ الشاهد الغائب، وأبلغوني حاجة من لا يستطيع إبلاغي حاجته، فإنه من أبلغ سلطانا حاجة من لا يستطيع إبلاغها إياه يثبت الله قدميه يوم القيامة ‏"‏، لا يذكر عنده إلا ذاك، ولا يقبل من أحد غيره، يدخلون روادا ولا يفترقون إلا عن ذواق، ويخرجون أدلة، قال‏:‏ فسألته عن مخرجه، كيف كان يصنع فيه‏؟‏ فقال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخزن لسانه إلا مما يعينهم ويؤلفهم، ولا يفرقهم، أو قال‏:‏ لا ينفرهم، ويكرم كريم كل قوم ويوليه عليهم، ويحذر الناس ويحترس منهم من غير أن يطوي عن أحد بشره ولا خلقه، يتفقد أصحابه، ويسأل الناس عما في الناس، ويحسن الحسن ويقويه، ويقبح القبيح ويوهنه، معتدل الأمر غير مختلف، لا يغفل مخافة أن يغفلوا أو يميلوا، لكل حال عنده عتاد، لا يقصر عن الحق ولا يجوزه، الذين يلونه من الناس خيارهم، أفضلهم عنده أعمهم نصيحة، وأعظمهم عنده منزلة أحسنهم مواساة ومؤازرة، فسألته عن مجلسه فقال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يجلس ولا يقوم إلا على ذكر، لا يوطن الأماكن، وينهى عن إيطانها، وإذا جلس إلى قوم جلس حيث ينتهي به المجلس، ويأمر بذلك، ويعطي كل جلسائه بنصيبه، لا يحسب جليسه أن أحدا أكرم عليه منه، من جالسه أو قاومه في حاجة صابره حتى يكون هو المنصرف، ومن سأله حاجة لم يرده إلا بها، أو بميسور من القول، قد وسع الناس منه بسطة وخلقه، فصار لهم أبا، وصاروا عنده في الحق سواء، مجلسه مجلس حلم وحياء وصبر وأمانة، لا ترفع فيه الأصوات، ولا تؤبن فيه الحرم، ولا تنثني فلتاته، معادلين يتفاضلون فيه بالتقوى، متواضعين يوقرون الكبير، ويرحمون الصغير، ويؤثرون ذوي الحاجة، ويحفظون الغريب، قال‏:‏ قلت‏:‏ كيف كان سيرته في جلسائه‏؟‏ قال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم دائم البشر، سهل الخلق لين الجانب، ليس بفظ، ولا غليظ، ولا صخاب، ولا فحاش، ولا عياب، ولا مداح، يتغافل عما لا يشتهي، ولا يوئس منه، ولا يخيب فيه، قد ترك نفسه من ثلاث‏:‏ المراء والإكبار، وما لا يعنيه، وترك نفسه من ثلاث‏:‏ كان لا يذم أحدا، ولا يعيره، ولا يطلب عورته، ولا يتكلم إلا فيما رجا ثوابه، إذا تكلم أطرق جلساؤه، كأنما على رءوسهم الطير، وإذا سكت تكلموا، ولا يتنازعون عنده، من تكلم أنصتوا له حتى يفرغ، حديثهم عنده حديث أوليتهم، يضحك مما يضحكون منه، ويتعجب مما يتعجبون منه، ويصبر للغريب على الجفوة في منطقه، مسألته، حتى إن كان أصحابه ليستجلبونهم، ويقول‏:‏ ‏"‏ إذا رأيتم طالب الحاجة يطلبها فأرشدوه ‏"‏، ولا يقبل الثناء إلا من مكافئ، ولا يقطع على أحد حديثه حتى يجوزه، فيقطعه بنهي أو قيام، قال‏:‏ قلت‏:‏ كيف كان سكوته‏؟‏ قال‏:‏ كان سكوت رسول الله صلى الله عليه وسلم على أربع‏:‏ على الحلم، والحذر، والتقدير، والتفكر، فأما تقديره‏:‏ ففي تسوية النظر، واستماع بين الناس، وأما تذكره، أو قال‏:‏ تفكره فيما يبقى ويفنى، وجمع له الحلم في الصبر، فكان لا يغضبه شيء، ولا يستفزه، وجمع له الحذر في أربع‏:‏ أخذه بالحسنى ليقتدى به، وتركه القبيح ليتناهى عنه، واجتهاده الرأي فيما أصلح أمته، والقيام فيما جمع لهم الدنيا والآخرة ‏"‏ رواه عمرو بن محمد العنقزي، وسفيان بن وكيع، وإسماعيل السكوني، عن جميع، عن يزيد بن عمرو التميمي، عن أبيه، عن الحسن بن علي رضي الله عنهما‏.‏ حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، قال‏:‏ ثنا بشر بن موسى، ثنا إسماعيل بن مسلمة بن قعنب، حدثني إسحاق بن صالح المخزومي، عن يعقوب التيمي، عن عبد الله بن عباس‏:‏ ‏"‏ أنه قال لهند بن أبي هالة، وكان ربيبا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، صف لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلعلك أن تكون أثبتنا به معرفة‏؟‏ قال‏:‏ كان، بأبي وأمي هو، طويل الصمت، دائم الفكر، متواصل الأحزان ‏"‏ فذكر الحديث نحوه‏.‏ رواه سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة، عن الحسن بن علي، قال‏:‏ قلت لهند بن أبي هالة، فذكر نحوه

هند بن هند بن أبي هالة

5957- حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني يونس بن عبد الكريم العسقلاني، ح، وحدثنا أبو أحمد الغطريفي، ثنا عبد الله بن صالح البخاري، ثنا محمد بن سهل، قالا‏:‏ ثنا حسان بن عبد الله الواسطي، ثنا السري بن يحيى، عن مالك بن دينار، قال‏:‏ حدثني هند بن خديجة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ مر النبي صلى الله عليه وسلم بالحكم بن أبي العاص، فجعل يغمز في قفاه ويشير بأصبعه، فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ‏"‏ لا أماتك الله، أو لا مت، إلا بالوزغ ‏"‏ قال‏:‏ فما قام حتى ارتعش‏.‏ قال‏:‏ والوزغ‏:‏ الارتعاش حدثنا سليمان بن أحمد، قال‏:‏ قال علي بن عبد العزيز‏:‏ سمعت أبا عبيد، يقول‏:‏ فخما مفخما، الفخامة في الوجه بسله وامتلائه، مع الجمال والمهابة، والمربوع‏:‏ الذي بين الطويل والقصير، والمشذب‏:‏ المفرط في الطول، وكذلك هو في كل شيء، وقال جرير‏:‏ ألوى بها شذب العروق مشذب فكأنما وكنت على طربال وقوله‏:‏ رجل الشعر، الرجل الذي ليس بالسبط الذي لا تكسر فيه، والقطط الشديد الجعودة، يقول‏:‏ فهو جعد بين هذين، والعقيصة‏:‏ الشعر المعقوص، وهو نحو من المضفور، ومنه قول عمر‏:‏ من لبد، أو عقص، أو ضفر، فعليه الحلق، وقوله‏:‏ أزج الحاجبين سوابغ‏:‏ الزجج في الحواجب أن يكون فيها تقوس مع طول في أطرافها، وهو السبوغ فيها، وقال جميل بن معمر‏:‏ إذا ما الغانيات برزن يوما وزججن الحواجب والعيونا وقوله‏:‏ في غير قرن، القرن‏:‏ التقاء الحاجبين حتى يتصلا، يقول‏:‏ فليس هو كذلك، ولكن بينهما فرجة، يقال للرجل إذا كان كذلك أبلج، وذكر الأصمعي أن العرب تستحب هذا، قوله‏:‏ بينهما عرق يدره الغضب، يقول‏:‏ إذا غضب در العرق الذي بين الحاجبين، ودروره‏:‏ غلظه ونتوؤه وامتلاؤه، وقوله‏:‏ أقنى العرنين، يعني الأنف، والقنى‏:‏ أن يكون فيه دقة مع ارتفاع في قصبته، يقال منه‏:‏ رجل أقنى، وامرأة قنوى، والأشم‏:‏ أن يكون الأنف دقيقا لا قنى فيه، وقوله‏:‏ كث اللحية، والكثوثة‏:‏ أن تكون اللحية غير دقيقة ولا طويلة، ولكن فيها كثافة من غير عظم ولا طول، وقوله‏:‏ ضليع الفم، أحسبه يعني خلة في الشفتين، وقوله‏:‏ أشنب، والأشنب الذي في أسنانه دقة وتحدد، يقال منه‏:‏ رجل أشنب، ومنه امرأة شنباء، ومنه قول ذي الرمة‏:‏ لمياء في شفتيها حوة لعس وفي اللثات وفي أنيابها شنب والمفلج‏:‏ الذي في أسنانه تفرق، والمسربة‏:‏ الشعر الذي بين اللبة إلى السرة، شعر يرى كالخط، قال الأعشى‏:‏ الآن لما ابيض مسربتي وعضضت من نابي على جذم وقوله‏:‏ جيد دمية، الجيد‏:‏ العنق، والدمية‏:‏ الصورة، وقوله‏:‏ ضخم الكراديس، اختلف الناس في الكراديس، قال بعضهم‏:‏ هي العظام، ومعناه‏:‏ أنه عظيم الألواح، وبعضهم يجعل الكراديس رءوس العظام، والكراديس في غير هذا‏:‏ الكتائب والزندان‏:‏ العظمان اللذان في الساعدين المتصلان بالكفين، وصفه بطول الذراع سبط القصب، كل عظم ذي مخ، مثل الساقين، والذراعين، والعضدين، وسبوطهما امتدادها، يصفه بطول العظام، قال ذو الرمة‏:‏ جواعل في البرى قصبا خدالا وأراد بالبرى الأسورة والخلاخيل وقوله‏:‏ شثن الكفين والقدمين، يريد أن فيهما بعض الغلظ، والأخمص من القدم في باطنها ما بين صدرها وقدمها وعقبها، وهو الذي يلصق بالأرض من القدمين في الوطء، قال الأعشى يصف امرأة بإبطائها في المشي‏:‏ كأن أخمصها بالشوك منتعل قوله‏:‏ خمصان، يعني‏:‏ أن ذاك الموضع من قدميه فيه تجاف عن الأرض وارتفاع، وهو مأخوذ من خموصة البطن، وهي ضمرة، ومنه يقال‏:‏ رجل خمصان، وامرأة خمصانة، وقوله‏:‏ مسيح القدمين، يعني أنهما ملساوان، ليس في ظهورهما تكسر، ولهذا قال‏:‏ ينبو عنهما الماء، يعني أنه لا ثبات للماء عليهما، وقوله‏:‏ إذا خطا تكفأ، يعني‏:‏ التمايل، أخذه من تكفؤ السفن، وقوله‏:‏ ذريع المشية، يعني‏:‏ واسع الخطا، وقوله‏:‏ كأنما ينحط في صبب، أراه يريد أنه مقبل على ما بين يديه، غاض بصره لا يرفعه إلى السماء، كذلك يكون المنحط، ثم فسره، فقال‏:‏ خافض الطرف، نظره إلى الأرض أكبر من نظره إلى السماء، وقوله‏:‏ إذا التفت التفت جميعا، يريد أنه لا يلوي عنقه دون جسده، فإن في هذا بعض الخفة والطيش، وقوله‏:‏ دمث، هو اللين السهل، ومنه قيل للرجل‏:‏ دمث، ومنه الحديث‏:‏ أنه إذا أراد أن يبول مال إلى دمث، وقوله‏:‏ أعرض وأشاح، الإشاحة‏:‏ الجد، وقد يكون الحذر، وقوله‏:‏ ويفتر عن مثل حب الغمام، والافترار‏:‏ أن يكشر الأسنان ضاحكا من غير قهقهة، وحب الغمام‏:‏ البرد، شبه بياض أسنانه به، قال جرير‏:‏ تجري السواك على أغر كأنه برد تحدر من متون غمام وقوله‏:‏ يدخلون روادا، الرواد‏:‏ الطالبون، واحدهم رائد، ومنه قولهم‏:‏ الرائد لا يكذب أهله، وقوله‏:‏ لكل حال عنده عتاد، يعني‏:‏ عدة، قد أعد له، وقوله‏:‏ لا يوطن الأماكن، أي لا يجعل لنفسه موضعا يعرف، إنما يجلس حيث يمكنه في الموضع الذي يكون فيه حاجته، ثم فسره فقال‏:‏ يجلس حيث ينتهي به المجلس، ومنه حديثه عليه السلام‏:‏ ‏"‏ نهى أن يوطن الرجل المكان في المسجد كما يوطن البعير ‏"‏، وقوله‏:‏ لا يؤبن فيه الحرم، يقول‏:‏ لا يوصف فيه النساء، ومنه حديثه‏:‏ ‏"‏ أنه نهى عن الشعر إذا أبنت فيه النساء ‏"‏ قال أبو عبيد‏:‏ وحدثنا أبو إسماعيل المؤدب، عن مجالد، عن الشعبي قال‏:‏ كان رجال في المسجد يتناشدون الشعر، فأقبل ابن الزبير، فقال‏:‏ في حرم الله، وعند بيت الله تتناشدون الشعر‏؟‏ فقال رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ليس بك بأس يا ابن الزبير، إن لم تفسد نفسك، إنما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشعر إذا أبنت فيه النساء، أو يرزأ فيه الأموال، وقوله‏:‏ لا تنثني فلتاته، الفلتات‏:‏ السقطات، لا يتحدث بها، يقال‏:‏ نثوت أنثو، والاسم منه‏:‏ النثاء، وهذه الهاء في فلتاته راجعة على المجلس، ألا ترى أن صدر الكلام أنه مسألة عن مجلسه، ويقال أيضا‏:‏ إنه لم يكن لمجلسه فلتات يحتاج أحد أن يحكي بها فلتاته، يريد فلتات المجلس لا يتحدث بها بعضهم عن بعض

هند بن أسماء بن حارثة بن هند الأسلمي

وقيل‏:‏ هند بن حارثة بن سعيد، وقال محمد بن عمر الواقدي‏:‏ قال أبو هريرة‏:‏ وما كنت أرى أسماء، وهندا ابنا حارثة إلا خادمين لرسول الله صلى الله عليه وسلم، من طول لزومهما بابه، وخدمتهما إياه، وكانا محتاجين، ولهما عقب وذكر المنيعي عن بعض أهل العلم أنهم كانوا ثمانية أخوة، أسلموا فصحبوا الرسول صلى الله عليه وسلم، وشهدوا معه بيعة الرضوان، وهم‏:‏ أسماء، وهند، وخراش، وذؤيب، وحمران، وفضالة، وسلمة، ومالك بنو حارثة بن سعيد بن عبد الله، توفي هند بن حارثة بالمدينة في خلافة معاوية رضي الله عنه‏.‏

5958- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة، ثنا أحمد بن خالد الوهبي، ثنا محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن أبي بكر، عن حبيب بن هند بن أسماء، عن أبيه، قال‏:‏ ‏"‏ بعثني رسول الله إلى قومي من أسلم فقال‏:‏ ‏"‏ مر قومك فليصوموا هذا اليوم يوم عاشوراء، فمن وجدته قد أكل منهم في أول يومه فليصم آخره‏"‏‏.‏

5959- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا عبد الوهاب بن الضحاك، ثنا ابن عياش، ثنا عبد الله بن عامر، عن عبد الرحمن بن حرملة، عن يحيى بن هند بن حارثة، عن هند بن حارثة، قال‏:‏ ‏"‏ مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفر من أسلم يتناضلون فقال‏:‏ ‏"‏ ارموا بني إسماعيل، فإن أباكم كان راميا ‏"‏ فقال‏:‏ ‏"‏ ارموا وأنا مع ابن الأدرع ‏"‏، فطرحوا نبالهم، وقالوا‏:‏ من كنت معه يا رسول الله غلب، فقال‏:‏ ‏"‏ ارموا وأنا معكم كلكم ‏"‏، فانقلبوا على السواء‏"‏‏.‏

هوذة بن قيس بن عبادة بن دهم بن عطية بن زيد بن قيس بن عامر بن مالك بن أوس

أنصاري

روى حديثه‏:‏ عبد الرحمن بن النضر، عن أبيه، عن جده، مختلف في نسبه

5960- روى حديثه النفيلي، عن علي بن ثابت، قال‏:‏ حدثني عبد الرحمن بن النعمان بن هوذة الأنصاري، عن أبيه، عن جده‏:‏ ‏"‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بالإثمد المروح، وقال‏:‏ ‏"‏ ليتقه الصائم ‏"‏ ورواه أبو يوسف القلوسي، عن صالح بن رزين، عن علي بن ثابت، عن عبد الرحمن بن معبد بن هوذة، عن أبيه، عن جده، وقيل‏:‏ عبد الرحمن بن النضر بن هوذة

هوذة

أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، غير منسوب، روى عنه الشعبي أنه قدم على معاوية فسأله‏:‏ هل شهدت بدرا‏؟‏ فقال علي‏:‏ لا، لي‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏ فذكر القصة، ذكره بعض المتأخرين، ولا تصح له صحبة، لأن إسلامه كان بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

هوذة بن عرفطة الحميري

وفد على النبي صلى الله عليه وسلم، وشهد فتح مصر، لا يعرف له رواية، قاله المحيل على أبي سعيد بن عبد الأعلى‏.‏

هرماس بن زياد بن عمرو بن عامر الباهلي

من قيس عيلان، يكنى‏:‏ أبا جدير، سكن اليمامة، وقيل‏:‏ اسمه شريح، حديثه عند هرماس، وحنبل، وعكرمة بن عمار‏.‏

5961- حدثنا محمد بن أحمد بن مخلد، ثنا أحمد بن إسحاق بن صالح، ح، وحدثنا حبيب، وفاروق، قالا‏:‏ ثنا أبو مسلم الكشي، قالا‏:‏ حدثنا عمرو بن مرزوق، ثنا عكرمة بن عمار، عن الهرماس بن زياد، قال‏:‏ ‏"‏ أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وأنا غلام لأبايعه، فمددت إليه يدي فردها ولم يبايعني‏"‏‏.‏

5962- وحدثنا سهل بن عبد الله التستري، ثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا الحسن بن عمر بن شقيق، ثنا النضر بن شميل، عن الهرماس بن حبيب العنبري، عن أبيه، عن جده الهرماس بن زياد، قال‏:‏ ‏"‏ استعديت رسول الله صلى الله عليه وسلم على غريم لي، فقال‏:‏ ‏"‏ الزمه‏"‏‏.‏

5963- حدثنا إبراهيم بن أبي حصين، وأبو بكر الطلحي قالا‏:‏ ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا عثمان بن طالوت، ثنا عبد السلام بن هاشم، ثنا حنبل بن عبد الله، عن الهرماس بن زياد، قال‏:‏ ‏"‏ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في نعليه‏"‏‏.‏

هلب الطائي أبو قبيصة

مختلف في اسمه، فقيل‏:‏ يزيد بن قنافة، ذكره البخاري، وقيل‏:‏ سلام، ولا يصح، حديثه عند ابنه قبيصة، كان أقرع الرأس، فمسح النبي صلى الله عليه وسلم رأسه فنبت شعره، فسمي الهلب الطائي

5964- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، عن سماك بن حرب، قال‏:‏ سمعت قبيصة بن هلب، يحدث، عن أبيه، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم، وهو يقول‏:‏ ‏"‏ وذكر الصدقة فقال‏:‏ ‏"‏ لا يجيئن أحدكم بشاة لها يعار‏"‏‏.‏

5965- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا عبد الصمد بن حسان، ح، وحدثنا فاروق، ثنا أبو مسلم، ثنا محمد بن كثير، قالا‏:‏ ثنا سفيان، عن سماك بن حرب، عن قبيصة بن هلب، عن أبيه، قال‏:‏ ‏"‏ ‏"‏ كان النبي صلى الله عليه وسلم ينصرف مرة عن يمينه، ومرة عن يساره، ويضع إحدى يديه على الأخرى في الصلاة ‏"‏ ‏"‏ رواه شعبة، وإسرائيل، وأبو الأحوص، وشريك، عن سماك نحوه

5966- حدثنا فاروق، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا محمد بن كثير، ثنا سفيان، عن سماك، عن قبيصة بن هلب، عن أبيه، قال‏:‏ ‏"‏ ‏"‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، طعام لا أدعه إلا تحرجا‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ ‏"‏ لا يختلجن في صدرك شيء ضارعت فيه النصرانية ‏"‏ ‏"‏ رواه شريك، وزهير، وزائدة، وأسباط بن نصر، وحفص بن جميع، وزكريا بن أبي زائدة، كلهم عن سماك

هبيب بن مغفل الغفاري

سكن مصر، وهو هبيب بن محمد بن عمرو بن المغفل بن الواقعة بن حرام بن غفار بن مليل بن ضمرة، وسمي مغفلا لأنه أغفل سمة إبله فلم يسمها، روى عنه أسلم أبو عمران

5967- حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا أحمد بن عيسى، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، وقرة بن عبد الرحمن، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أسلم أبي عمران، عن هبيب بن مغفل، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ من وطئ إزاره وطئه في النار ‏"‏ رواه يزيد بن أبي أنيسة، عن يزيد بن أبي حبيب

5968- حدثناه محمد بن علي، ثنا أبو عروبة الحراني، ثنا محمد بن وهب الحراني، ثنا محمد بن سلمة الحراني، عن أبي عبد الرحيم، قال‏:‏ حدثني زيد بن أبي أنيسة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي عمران، عن هبيب بن مغفل الحراني الغفاري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ من وطئ إزاره خيلاء وطئها في جهنم‏"‏‏.‏

5969- حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا يحيى بن إسحاق السيلحيني، ح، وحدثنا أبو بكر أحمد بن السندي قال‏:‏ ثنا محمد بن العباس المؤدب، قال‏:‏ ثنا قتيبة بن سعيد، قالا‏:‏ ثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أسلم، أنه سمع هبيب بن مغفل، صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، ورأى رجلا يجر رداءه خلفه، ويطأه، فقال سبحان الله‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ من وطئه من الخيلاء وطئه في النار‏"‏‏.‏

هبيرة بن شبل بن العجلان بن عتاب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف

5970- حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن يوسف، ثنا عبد الله بن محمد البغوي، قال‏:‏ قال ابن سعد‏:‏ أخبرنا أبو بكر محمد بن أبي مرة المكي، حدثني مسلم بن خالد الزنجي، عن ابن جريج أو ابن جرير، قال‏:‏ ‏"‏ لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الطائف عام الفتح، استخلف على مكة هبيرة بن شبل بن عجلان الثقفي، فلما رجع من الطائف وأراد الخروج إلى المدينة، استعمل عتاب بن أسيد على مكة، وعلى الحج سنة ثمان‏"‏‏.‏

هنيدة بن خالد الخزاعي

وقيل‏:‏ النخعي، يعد في الكوفيين، مختلف في صحبته، كانت أمه تحت عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حديثه عند‏:‏ أبي إسحاق، وعدي بن ثابت

5971- حدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، حدثنا محمد بن العلاء، ثنا محمد بن عباد، عن يحيى، عن أبيه، عن أبي إسحاق، عن هنيدة بن خالد الخزاعي، قال‏:‏ أنشأت سحابة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لقد رعدت هذه بنصر بني كعب ‏"‏، فقال رجل من خزاعة‏:‏ إنما قال‏:‏ ‏"‏ لقد قيضت هذه بنصر بني كعب‏"‏‏.‏

5972- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن أبي إسحاق، قال‏:‏ سمعت هنيدة، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من يأخذ هذا السيف بحقه‏؟‏ ‏"‏، فأخذه رجل من القوم فقال‏:‏ إني امرؤ بايعني خليلي ونحن عند أسفل النخيل أن لا أقوم الدهر في الكيول أضرب بسيف الله والرسول قال‏:‏ فقاتل به حتى قتل‏"‏‏.‏

هزال بن يزيد الأسلمي روى عنه‏:‏ ابنه نعيم

5973- حدثنا أبو بحر محمد بن الحسن بن كوثر، ثنا محمد بن غالب بن حرب، ثنا الربيع بن يحيى، ثنا شعبة، ثنا يحيى بن سعيد، عن محمد بن المنكدر، عن ابن هزال، عن هزال، قال‏:‏ قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم رجمنا ماعزا‏:‏ ‏"‏ ألا سترته ولو بثوبك فكان خيرا لك ‏"‏ رواه عبد الصمد، وغيره، عن شعبة نحوه، ورواه الليث، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن المنكدر، عن يزيد بن نعيم بن هزال، عن جده هزال، ورواه أبو سلمة، عن نعيم بن هزال

5974- حدثناه يوسف بن يعقوب النجيرمي، ثنا الحسن بن المثنى، ثنا عفان، ثنا أبان، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن نعيم بن هزال، أن هزالا‏:‏ ‏"‏ كان استرجم لماعز بن مالك، وكانت لهم جارية ترعى لهم، وأن ماعزا وقع عليها، فأخذه هزال، فجذعه، وقال‏:‏ انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبره، فعسى أن ينزل قرآن، فأمر به فرجم، وقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ يا هزال، لو سترته بثوبك كان خيرا لك ‏"‏ رواه يحيى بن سعيد، وزيد بن أسلم، وعكرمة بن عمار، عن يزيد بن نعيم بن هزال، عن جده نحوه

هداج الحنفي

وكان قد أدرك الجاهلية‏.‏

5975- حدثنا أبو الحسن علي بن عبد الله بن محمد بن عمر، ثنا عبد الله بن محمد بن عبد الكريم، ثنا أبو زرعة الرازي، حدثني عبد الرحمن بن عبد الملك بن شيبة الحزامي، ثنا هاشم بن غطفان بن عمار بن مهران، حدثني عبد الله بن هداج الحنفي، عن أبيه، وكان، هداج أبوه أدرك الجاهلية، قال‏:‏ ‏"‏ جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقد صفر لحيته، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ خضاب الإسلام ‏"‏، وجاء رجل آخر إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقد حمر لحيته، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ خضاب الإيمان ‏"‏ رواه إبراهيم بن المنذر، عن أبي عمار هاشم مثله

هدار

صاحب النبي صلى الله عليه وسلم يعد في الحمصيين، حديثه عند‏:‏ شقير مولى العباس‏.‏

5976- حدثنا شافع بن محمد بن أبي عوانة، ثنا بكر بن أحمد بن حفص، ثنا محمد بن عوف بن سفيان، حدثني أبي، ثنا شقير، مولى العباس قال‏:‏ سمعت الهدار، يعاتب العباس‏:‏ ‏"‏ في أكل خبز السميذ، وهو يقول‏:‏ لقد رأيتني والنبي صلى الله عليه وسلم، وما شبع من خبز بر حتى فارق الدنيا ‏"‏ قيل‏:‏ إن أحمد بن حنبل سمعه من محمد بن عوف، عن أبيه

هبار بن سفيان بن عبد الأسد

قتل بأجنادين بأرض الشام في خلافة أبي بكر، لا عقب له، من مهاجرة الحبشة

5977- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق‏:‏ ‏"‏ في تسمية من هاجر إلى أرض الحبشة من بني مخزوم بن يقظة‏:‏ هبار بن سفيان بن عبد الأسد، قتل بأجنادين بأرض الشام في خلافة أبي بكر، لا عقب له‏"‏‏.‏

هبار بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصي

وهو الذي أمر النبي صلى الله عليه وسلم بإحراقه لما ضرب هودج زينب بنته، فروعها حتى أسقطت، ثم أسلم فحسن إسلامه‏.‏

5978- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن داود المكي، حدثنا إبراهيم بن زكريا العبدسي، ثنا هشام، عن أبي معشر، عن يحيى بن عبد الله بن هبار بن الأسود، عن أبيه، عن جده‏:‏ ‏"‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بدار هبار بن الأسود، فسمع صوت غناء، فقال صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ما هذا‏؟‏ ‏"‏، قيل‏:‏ تزويج، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ هذا النكاح لا السفاح ‏"‏ يرددها‏"‏‏.‏

5979- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا عقبة بن مكرم، ثنا يونس بن بكير، ثنا محمد بن عبيد الله، عن عبد الله بن أبي عبد الله بن هبار بن الأسود، عن أبيه، عن جده هبار‏:‏ ‏"‏ أنه زوج ابنة له، وكان عندهم كبر، وغرابيل، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسمع الصوت، فقال‏:‏ ‏"‏ ما هذا‏؟‏ ‏"‏ فقيل‏:‏ زوج هبار ابنته، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أشيدوا النكاح، أشيدوا النكاح، هذا النكاح لا السفاح ‏"‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ فما الكبر‏؟‏ قال‏:‏ الكبر‏:‏ الطبل الكبير، والغرابيل‏:‏ الصنوج رواه عفيف، عن محمد بن عبيد الله، فقال‏:‏ عن عبد الله بن عبد الرحمن بن هبار، عن أبيه، عن جده

5980- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن سهيل بن أيوب، ثنا الحسن بن جهور، ثنا محمد بن عمر الواقدي، ثنا هشام بن سعد، عن سعيد بن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، عن جده، قال‏:‏ ‏"‏ كنت جالسا مع النبي صلى الله عليه وسلم في أصحابه في مسجده منصرفه من الجعرانة، فطلع هبار بن الأسود من باب النبي صلى الله عليه وسلم، فلما نظر القوم إليه قالوا‏:‏ يا رسول الله، هبار بن الأسود، فقال‏:‏ ‏"‏ قد رأيته ‏"‏، فأراد رجل القيام إليه، فأشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم أن اجلس، ووقف عليه هبار، فقال‏:‏ السلام عليك يا نبي الله‏؟‏ إني أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله، ولقد هربت منك في البلاد، وأردت اللحوق بالأعاجم، ثم ذكرت عائدتك وفضلك وصفحك عمن جهل عليك، وكنا يا نبي الله أهل الشرك، فهدانا الله بك، وسعدنا بك من الهلكة، وكنا يا نبي الله أهل الشرك، فاصفح عن جهلي، وعما كان يبلغك عني، فإني مقر بسوأتي، معترف بذنبي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ قد عفوت عنك، فقد أحسن الله إليك حيث هداك إلى الإسلام، والإسلام يجب ما قبله‏"‏‏.‏

هرمز أو كيسان مولى النبي صلى الله عليه وسلم مختلف في اسمه

5981- حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، من أصله، ثنا محمد بن إبراهيم بن سعيد، ثنا طالوت بن عباد، ثنا حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، قال‏:‏ أوصى إلي رجل من أهل الكوفة بتركته، وزعم أنه مولى لآل علي بن أبي طالب، فقدمت المدينة، فدخلت على محمد بن علي، فذكرته له، فقال‏:‏ ما أعرفه، وإن لنا سبايا، فلا تدفعه إليهم، ودلني على أم كلثوم بنت علي، فدخلت عليها، فإذا عجوز على سرير، فذكرت لها، فقالت‏:‏ ما أعرفه، وإن مولى لنا يقال له‏:‏ كيسان أو هرمز أخبرني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له‏:‏ ‏"‏ يا هرمز- أو قال‏:‏ يا كيسان- إن آل محمد لا يأكلون الصدقة، وإن مولى القوم من أنفسهم، وأنت فلا تأكلها ‏"‏ وقالت‏:‏ اردد هذا المال، فاقسمه في الأرض التي مات فيها‏.‏ رواه الثوري، وحماد بن زيد، وورقاء، عن عطاء نحوه

5982- حدثنا أحمد بن محمد بن يوسف، ثنا عبد الله بن محمد البغوي، ثنا منصور بن أبي مزاحم، ثنا أبو حفص الأبار، عن ابن أبي زياد، عن معاوية بن قرة، قال‏:‏ ‏"‏ شهد بدرا عشرون مملوكا، منهم‏:‏ مملوك للنبي صلى الله عليه وسلم يقال له‏:‏ هرمز، فأعتقه النبي صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ ‏"‏ إن الله قد أعتقك، وإن مولى القوم منهم، وإنا أهل بيت لا نأكل الصدقة، فلا تأكلها‏"‏‏.‏

هرم بن خنبش

5983- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن عبد الله بن عمار، ثنا معافى، عن داود الأودي، قال‏:‏ حدثني الشعبي، عن هرم بن خنبش، قال‏:‏ ‏"‏ كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم، فسألته امرأة، فقالت‏:‏ يا رسول الله، أي الشهر أعتمر فيه‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ في رمضان ‏"‏، ثم قال‏:‏ ‏"‏ عمرة في رمضان تعدل حجة ‏"‏ رواه خلف بن خليفة، والوليد بن القاسم، ومكي بن إبراهيم في آخرين، عن داود أبي يزيد الأودي

هرمي بن عبد الله الواقفي

ذكره محمد بن سعد الواقدي، وقال‏:‏ هرمي بن عبد الله بن رفاعة بن نجدة بن مجدعة بن عدي بن نمير بن واقف، كان قديم الإسلام وهو من البكائين الذين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يريد الخروج إلى مكة، فاستحملوه

الهيثم‏:‏ أبو قيس

استعمله النبي صلى الله عليه وسلم على صدقات قومه‏.‏

5984- حدثنا أحمد بن جعفر بن سلم، ثنا محمد بن يوسف التركي، ثنا محمد بن سلام الجمحي، ثنا عبد القاهر بن السري بن قيس بن الهيثم، قال‏:‏ ‏"‏ استعمل جدي الهيثم- يعني النبي صلى الله عليه وسلم- على صدقات قومه، فأداها إلى أبي بكر، فوفى به، وكان الزبرقان ممن وفى وأدى، قال‏:‏ قال أبو بكر‏:‏ وفى بها الزبرقان تكرما، ووفى بها الهيثم تحرجا، أو قال‏:‏ تبرعا ‏"‏ فقلت‏:‏ من حدثك‏؟‏ ففكر ساعة وقال‏:‏ حميد، عن الحسن

الهيثم بن دهر

5985- حدثنا أحمد بن محمد بن يوسف، ثنا عبد الله بن محمد البغوي، قال‏:‏ قال محمد بن سعد‏:‏ أخبرنا محمد بن عمر، عن عمر بن عقبة بن أبي عائشة الأسلمي، عن المنذر بن جهم، عن الهيثم بن دهر، قال محمد بن عمر قال‏:‏ ‏"‏ رأيت شيب النبي صلى الله عليه وسلم في عنفقته، وناصيته، حزرته ثلاثين شعرة عددا‏"‏‏.‏

أبو معقل الأسدي

قيل‏:‏ إن اسمه الهيثم، نذكر حديثه في الكنى إن شاء الله

هيبان

وقيل‏:‏ هيفان- الأسلمي، حديثه عند‏:‏ ابنه عبد الله

5986- حدثت عن محمد بن عوف، قال‏:‏ ثنا أبو اليمان، ثنا ابن عياش، عن مطرح بن يزيد، عن عبيد الله بن زحر، عن يزيد بن أبي منصور، عن عبد الله بن الهيبان، عن أبيه، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ صدقة المرء المسلم من سعة كأطيب مسك، يوجد ريحه من مسيرة جواز يوم، وصدقة من جهد وفاقة كأطيب مسك في بر أو بحر، يوجد ريحه من مسيرة سنة‏"‏‏.‏

حرف لام ألف

لاشر بن حمير

وقيل‏:‏ لاشومة بن جرثوم، وقيل‏:‏ لاس بن جاهم أبو ثعلبة الخشني، مختلف في اسمه، وقيل‏:‏ عرنوق بن ناشم، وقيل‏:‏ ناشر، وقيل‏:‏ ناشب بن عمرو، وقيل‏:‏ جرثم بن ناشب، وقيل‏:‏ جرهم بن ناشم، وقيل‏:‏ جرثوم، تقدم ذكره في حرف الجيم، توفي سنة خمس وسبعين

5987- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ح، وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا بكر بن سهل، قالا‏:‏ ثنا عبد الله بن صالح، حدثني معاوية بن صالح، عن أبي الزاهرية، عن جبير بن نفير، عن أبي ثعلبة الخشني، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ الجن على ثلاثة أصناف‏:‏ صنف لهم أجنحة يطيرون في الهواء، وصنف حيات وكلاب، وصنف يحلون ويظعنون‏"‏‏.‏

لاحق بن ضميرة الباهلي

وفد على النبي صلى الله عليه وسلم

5988- حدثنا أبو محمد بن حيان، من أصله، ثنا أحمد بن الحسين الأنصاري، ثنا محمد بن عيسى، قال‏:‏ حدثنا عيسى بن يحيى الحنفي، ثنا صالح بن يحيى أبو عباد، عن عفير، عن سليم أبي عامر، قال‏:‏ سمعت لاحق بن ضميرة الباهلي، قال‏:‏ ‏"‏ وفدت على النبي صلى الله عليه وسلم، فسألته عن الرجل يغزو ويلتمس الأجر والذكر، ماله‏؟‏ فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لا شيء له، إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصا، وما ابتغي به وجهه‏"‏‏.‏

باب الياء

من اسمه يزيد

يزيد بن أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس

بعثه أبو بكر الصديق رضي الله عنه إلى الشام، فخرج مشيعا له ماشيا، وأقره عمر، توفي في الشام سنة ثماني عشرة، أحد أمراء الأجناد، يكنى أبا خالد، أمه‏:‏ أم الحكم زينب بنت نوفل بن خلف من بني جلاس، ثم من بني كنانة، حديثه عند أبي عبد الله الأشعري‏.‏

5989- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن المعلى، وهاشم بن مرثد، قالا‏:‏ ثنا صفوان بن صالح، ثنا الوليد بن مسلم، حدثني شيبة بن الأحنف، أنه سمع أبا سلام الأسود، يقول‏:‏ حدثني أبو صالح الأشعري، أن أبا عبد الله الأشعري أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ مثل الذي يصلي لا يتم ركوعه ولا سجوده مثل الجائع‏:‏ لا يأكل إلا التمرة والتمرتين، لا يغنيان عنه شيئا ‏"‏ قال أبو صالح‏:‏ فقلت لأبي عبد الله الأشعري‏:‏ من حدثك هذا الحديث‏؟‏ أنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم‏؟‏ فقال‏:‏ حدثني به أمراء الأجناد‏:‏ خالد بن الوليد، وشرحبيل ابن حسنة، وعمرو بن العاص أنهم سمعوا من النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏ رواه بعض المتأخرين، عن أحمد بن المعلى، عن صفوان، وذكر في أمراء الأجناد يزيد بن أبي سفيان حدثنا أبو العباس الصرصري، ثنا عبد الله بن محمد البغوي، ثنا عمي، ثنا سليمان بن أحمد الواسطي، ثنا الوليد بن مسلم، مثله وذكر فيهم يزيد بن أبي سفيان

يزيد بن الأسود أبو جابر السوائي

5990- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، عن يعلى بن عطاء، قال‏:‏ سمعت جابر بن يزيد بن الأسود السوائي، يحدث، عن أبيه، قال‏:‏ ‏"‏ صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجد الخيف بمنى صلاة الصبح، فلما قضى صلاته إذا رجلان في مؤخر المسجد يريدان يصليان مع الناس، فأتي بهما النبي صلى الله عليه وسلم ترعد فرائصهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ فلا تفعلا، إذا صليتما في رحالكما، ثم أتيتما الإمام وهو يصلي فصليا معه، فإنها لكما نافلة أو تطوع ‏"‏ رواه الثوري، وهشام بن حسان، وحماد بن سلمة، وأبو عوانة، ومبارك بن فضالة، وهشيم، وشريك، وغيلان بن جامع، والحكم بن الفضيل، وأبو خالد الدالاني، والحجاج بن أرطأة، وأبو بكر بن عياش، وسعيد بن زيد، وأبو الربيع السمان، ورواه سعيد بن السائب الطائفي، عن نوح بن صعصعة، عن يزيد بن عامر السوائي نحوه

يزيد بن عامر السوائي

كان قد شهد حنينا مع المشركين، ثم أسلم، حديثه عند‏:‏ السائب بن يسار، ونوح بن صعصعة

5991- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي، ثنا معن، ح، وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، قال‏:‏ حدثنا إبراهيم بن عرعرة، ثنا معن بن عيسى، ح، وحدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا قتيبة، قالا‏:‏ ثنا معن بن عيسى، ثنا سعيد بن السائب الطائفي، عن نوح بن صعصعة، عن يزيد بن عامر، قال‏:‏ ‏"‏ جئت والنبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة، إما الظهر، وإما العصر، وكنت صليتهما في المنزل، فلما وجدت النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة جلست ولم أدخل معهم، فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم رآني جالسا، فقال‏:‏ ‏"‏ ألم تسلم يا يزيد‏؟‏ ‏"‏ قلت‏:‏ بلى، قال‏:‏ ‏"‏ ما منعك أن تدخل مع الناس في صلاتهم‏؟‏ ‏"‏، قلت‏:‏ إني كنت قد صليت في منزلي، وأنا أحسب أن قد صليتم، قال‏:‏ ‏"‏ فإذا جئت الصلاة فصل معهم، وإن كنت قد صليت، فتكون تلك نافلة وهي فريضة ‏"‏ لفظهم سواء‏.‏ ورواه سعيد بن السائب، عن أبيه السائب بن يسار، عن يزيد بن عامر السوائي غير هذا الحديث

5992- حدثنا سليمان، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو حذيفة، ثنا سعيد بن السائب، عن أبيه السائب بن يسار، عن يزيد بن عامر، أنه قال‏:‏ ‏"‏ عند انكشافة انكشفها المسلمون يوم حنين، فتبعهم الكفار، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم قبضة من الأرض فرمى به وجوههم وقال‏:‏ ‏"‏ ارجعوا، شاهت الوجوه ‏"‏ فما منا أحد يلقى أخاه إلا وهو يشكو القذى، ويمسح عينيه، قال‏:‏ وكان يزيد شهد حنينا، ثم أسلم، فسألناه عن الرعب الذي ألقى الله في قلوبهم يوم حنين، كيف كان، فأخذ حصاة فرمى بها طستا، فطن، فقال‏:‏ كنا نجد في أجوافنا مثل ذلك‏"‏‏.‏

يزيد بن السكن الأنصاري

شهد أحدا مع النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

5993- حدثنا حبيب، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، ح قال‏:‏ وحدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا أبو العباس السراج، ثنا الحسن بن عيسى، ثنا ابن المبارك، قالا‏:‏ ثنا محمد بن إسحاق، حدثني الحصين بن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ، عن محمود بن عمرو، عن يزيد بن السكن‏:‏ ‏"‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما لحمه القتال يومئذ- يعني يوم أحد- وخلص إليه، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ثقل، فظاهر بين درعين يومئذ، ودنا منه الأعداء، فذبب عنه مصعب بن عمير حتى قتل، وأبو دجانة سماك بن خرشة، حتى كثرت فيه الجراحة، وقد أصيب وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكلمت رباعيته، وكلمت شفته، وأصيب وجنته، فقال عند ذلك صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من رجل يبيع لنا نفسه‏؟‏ ‏"‏، فوثب فتية من الأنصار خمسة، منهم‏:‏ زياد بن السكن، فقتلوا حتى كان آخرهم زياد بن السكن ‏"‏ لفظ ابن المبارك

يزيد بن ثابت الأنصاري أخو زيد بن ثابت، حديثه عند ابن أخيه خارجة بن زيد

5994- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا أبو عمر، ثنا هشيم، عن عثمان بن حكيم، عن خارجة بن زيد بن ثابت، عن عمه يزيد بن ثابت‏:‏ ‏"‏ أن رجلا، مات على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ ‏"‏ هلا أعلمتموني‏؟‏ ‏"‏ فأتى قبره، فصف أصحابه خلفه، ثم صلى عليه، ثم قال‏:‏ ‏"‏ إن هذه القبور ممتلئة على أهلها ظلمة، وإن الله ينور عليهم بصلاتي عليهم ‏"‏ رواه زهير، وابن نمير، وعيسى بن يونس، وابن مسهر، ومروان الفزاري، والأبيض بن الأغر في جماعة، عن عثمان بن حكيم مثله

يزيد بن سلمة الجعفي

يعد في الكوفيين، حديثه عند‏:‏ وائل بن حجر، وعلقمة بن وائل، وابن أشوع‏.‏

5995- حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد الغطريفي، ثنا عبد الله بن شيرويه، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا عمرو بن محمد، ثنا إسرائيل، عن سماك بن حرب، عن علقمة بن وائل، عن يزيد بن سلمة الجعفي، أنه قال‏:‏ ‏"‏ يا رسول الله، أرأيت إن كان علينا أمراء يسألوننا الحق الذي لهم أن نعطيهم، ويمنعون الحق الذي لنا، فقال له الأشعث‏:‏ اجلس، فأعاد الثانية، ثم الثالثة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ عليه ما حمل، وعليكم ما حملتم ‏"‏ ورواه بعض المتأخرين من حديث وهب بن جرير، عن شعبة، عن سماك، عن علقمة، عن أبيه قال‏:‏ سأل يزيد بن سلمة الجعفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكره، ووهم، فإن شعبة روى أصحابه عنه‏:‏ أن سلمة بن يزيد سأل، لا يزيد بن سلمة حدثناه أبو أحمد، ثنا ابن شيرويه، ثنا إسحاق بن راهويه، أخبرنا وهب بن جرير، ثنا شعبة، عن سماك، عن علقمة بن وائل، قال‏:‏ سأل سلمة بن يزيد الجعفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكره‏.‏ ورواه سليمان التيمي، عن زائدة، وقال‏:‏ يزيد بن سلمة حدثناه محمد بن حميد، ثنا محمد بن مخلد، ثنا عبد الله بن أحمد الدورقي، ثنا عبيد بن عبيدة، ثنا معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن زائدة، عن سماك بن حرب، عن علقمة بن وائل الحضرمي، عن يزيد بن سلمة الجعفي، قال‏:‏ سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت‏:‏ يا رسول الله، إن كان علينا أمراء، الحديث

5996- حدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا هناد، ثنا أبو الأحوص، عن سعيد بن مسروق، عن ابن أشوع، عن يزيد بن سلمة، أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إني قد سمعت منك حديثا كثيرا أخاف أن ينسيني أوله آخره، فحدثني بكلمة تكون جماعا، قال‏:‏ ‏"‏ اتق الله فيما تعلم‏"‏‏.‏

يزيد بن الحارث بن قيس بن مالك بن أحمر بن حارثة بن ثعلبة بن كعب بن الحارث بن الخزرج

يقال له‏:‏ ابن فسحم، لا عقب له، شهد بدرا مع النبي صلى الله عليه وسلم

5997- حدثنا فاروق، ثنا زياد، ثنا إبراهيم، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب‏:‏ ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأنصار من بني الخزرج‏:‏ يزيد بن الحارث بن قيس بن مالك بن أحمر بن حارثة بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج، وهو الذي يقال له ابن فسحم، لا عقب له‏"‏‏.‏

5998- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق‏:‏ ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الخزرج‏:‏ يزيد بن الحارث بن مالك بن أحمر بن حارثة بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج، وهو الذي يقال له‏:‏ ابن فسحم، لا عقب له‏"‏‏.‏

يزيد بن المنذر بن سرح بن خناس بن سنان الأنصاري

شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم

5999- حدثنا فاروق، ثنا زياد، ثنا إبراهيم، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب‏:‏ ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني الحارث بن الخزرج‏:‏ يزيد بن المنذر بن سرح بن خناس بن سنان‏"‏‏.‏

6000- حدثنا حبيب، ثنا محمد، ثنا أحمد، ثنا إبراهيم، عن محمد بن إسحاق‏:‏ ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأنصار من بني الخزرج‏:‏ يزيد بن المنذر بن سرح بن خناس بن سنان‏"‏‏.‏

يزيد بن نعامة الضبي

روى عنه‏:‏ سعيد بن سلمان، مختلف في صحبته

6001- حدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وسعيد بن عمرو، وضرار بن صرد، ح، وحدثنا جعفر بن محمد بن عمرو، ثنا ابن حصين القاضي، ثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني، قالوا‏:‏ ثنا حاتم بن إسماعيل، ثنا عمران بن مسلم القصير،- وكان ثقة حدثني سعيد بن سلمان، عن يزيد بن نعامة الضبي، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إذا أحب الرجل الرجل فليسأله عن اسمه واسم أبيه، وممن هو، فإنه أوصل للمودة‏"‏‏.‏

يزيد بن أسد بن كرز القسري البجلي يكنى أبا الهيثم

6002- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا عمرو بن عون، ح، وحدثنا مخلد بن جعفر، ثنا جعفر الفريابي، قال‏:‏ حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قالا‏:‏ ثنا هشيم، أخبرنا سيار، قال‏:‏ سمعت خالدا القسري، على المنبر يقول‏:‏ حدثني أبي، عن جدي، قال‏:‏ قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ يا يزيد، أحب للناس الذي تحب لنفسك‏"‏‏.‏

يزيد بن شيبان

وقيل‏:‏ ابن سنان، مختلف في صحبته‏.‏

6003- حدثت عن عباس بن الخليل، ثنا أبو علقمة نصر بن خزيمة، حدثني أبي، عن نصر بن علقمة، عن أخيه محفوظ، عن ابن عائذ، قال‏:‏ وقال يزيد بن سنان‏:‏ ‏"‏ إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحلف زمنا فيقول‏:‏ ‏"‏ لا وأبيك ‏"‏ حتى نهي عن ذلك‏"‏‏.‏

يزيد بن الأخنس السلمي يكنى‏:‏ أبا معن

وقال محمد بن سعد‏:‏ هو يزيد بن الأخنس بن حبيب بن جرة بن زغبة بن مالك بن خفاف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم، سكن الكوفة، وقال غيره‏:‏ يعد في الشاميين، روى عنه‏:‏ كثير بن مرة، وجبير بن نفير، ذكره في حديث أبي أمامة الباهلي

6004- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا عبد الله بن يوسف، ثنا الهيثم بن حميد، أخبرني زيد بن واقد، عن سليمان بن موسى، عن كثير بن مرة، عن يزيد بن الأخنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ لا حسد إلا في اثنتين‏:‏ رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل والنهار، فيقول رجل‏:‏ لو أن الله أعطاني كما أعطى فلانا، فأقوم به كما يقوم به ورجل آتاه الله مالا، فهو يتصدق به، فيقول رجل‏:‏ لو أن الله أعطاني كما أعطى فلانا فأتصدق كما يتصدق ‏"‏، فقال رجل‏:‏ يا رسول الله، أرأيت النجدة تكون في الرجل‏؟‏ فقال‏:‏ ‏"‏ ليس لها بعدل، وإن الكلب ليهر من وراء أهله ‏"‏ رواه مسلمة بن علي، عن زيد بن واقد، عن مكحول، عن كثير بن مرة، عن يزيد

6005- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا بكر بن سهل، ثنا عبد الله بن صالح، ثنا معاوية بن صالح، عن سليم بن عامر، أنه سمع أبا أمامة الباهلي، يقول‏:‏ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ إن الله يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا بغير حساب ‏"‏، فقال يزيد بن الأخنس السلمي‏:‏ وما هذا في أمتك إلا كالذبان الأزرق في الذبان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب، مع كل ألف سبعون ألفا، وثلاث حثيات ‏"‏ قال‏:‏ يا رسول الله، فما سعة حوضك‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ مثل ما بين عدن وعمان، وهو أوسع وأوسع ‏"‏، وأشار بيده، ‏"‏ فيه مثعبان من ذهب وفضة ‏"‏ قال‏:‏ يا رسول الله، فما شرابه‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ شرابه أبيض من اللبن، وأحلى مذاقة من العسل، وأطيب ريحا من المسك ‏"‏ رواه الوليد بن مسلم، عن صفوان بن عمرو، عن سلم بن عامر، عن أبي أمامة نحوه

يزيد أبو عبد الرحمن

قيل‏:‏ إنه يزيد بن جارية الأنصاري من الأوس، وقيل‏:‏ زيد بن جارية، روى حديثه‏:‏ عاصم بن عبيد الله، عن عبد الرحمن بن يزيد

6006- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا محمد بن كثير، ثنا سفيان، عن عاصم بن عبيد الله، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن أبيه، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أرقاءكم أرقاءكم أرقاءكم، أرقاءكم أرقاءكم أرقاءكم- ستا- أطعموهم مما تأكلون، واكسوهم مما تلبسون، فإن جاءوكم بذنب فلم تريدوا أن تغفروه، فبيعوا عباد الله، ولا تعذبوهم ‏"‏ رواه أبو نعيم، وعبد الرزاق والناس، عن الثوري، وقال أبو مسعود‏:‏ عن أبي نعيم، عن سفيان، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جارية

ابن مربع الأنصاري

قيل‏:‏ إن اسمه يزيد، وقيل‏:‏ زيد، روى عنه يزيد بن شيبان، أنه أتاهم فقال‏:‏ إني رسول رسول الله إليكم

يزيد بن شيبان الأزدي

ذكره بعض المتأخرين، عن البخاري أن له رؤية، وهو الديلي، خال عمرو بن عبد الله بن صفوان، حديثه عند‏:‏ عمرو بن دينار

6007- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي، ثنا سفيان، ثنا عمرو بن دينار، أخبرني عمرو بن عبد الله بن صفوان الجمحي، أنه سمع رجلا، من أخواله من الأزد يقال له يزيد بن شيبان قال‏:‏ أتانا ابن مربع الأنصاري ونحن بعرفة في مكان يباعده عمرو من موقف الإمام، فقال‏:‏ إني رسول رسول الله إليكم، يقول‏:‏ ‏"‏ كونوا على مشاعركم هذه، فإنكم على إرث من إرث إبراهيم عليه السلام‏"‏‏.‏

يزيد بن الجراح أخو أبي عبيدة

ذكره بعض المتأخرين، وقال‏:‏ له رؤية وصحبه، وذكر أنه لا يعرف له حديث مسند

يزيد أبو معن الجرمي

وقيل‏:‏ السلمي، له ولابنه ولأبيه صحبة، يعد في الكوفيين، وقيل‏:‏ هو يزيد بن الأخنس

6008- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا منجاب بن الحارث، ثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، ثنا إسرائيل، عن أبي الجويرية، قال‏:‏ سمعت معن بن يزيد السلمي، قال‏:‏ ‏"‏ بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وأبي وجدي، وخاصمت إليه فأفلجني، وخطب علي فأنكحني رواه عمرو العنقزي، عن إسرائيل، وقال‏:‏ قال لي النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لك يا معن ما أخذت ‏"‏، وقال لأبي‏:‏ ‏"‏ لك يا يزيد ما نويت‏"‏‏.‏

يزيد الطائي أبو قبيصة

قيل‏:‏ ابن قنافة، وقيل‏:‏ ابن قتادة، يعرف بهلب الطائي، أخرجه بعض المتأخرين، وقال‏:‏ يزيد بن قنافة بعد أن ذكره في حرف الهاء‏:‏ هلب الطائي

6009- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا محمد بن كثير، ثنا سفيان، عن سماك بن حرب، عن قبيصة بن هلب، عن أبيه، قال‏:‏ ‏"‏ ‏"‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، طعام لا أدعه إلا تحرجا، قال‏:‏ ‏"‏ ‏"‏ لا يتخلجن في صدرك شيء ضارعت فيه النصرانية ‏"‏ ‏"‏ رواه زهير، وزائدة، وأسباط بن نصر، وشريك في آخرين، عن سماك

يزيد أبو السائب

ابن أخت النمر بن قاسط الكندي، وهو يزيد بن عبد الله بن الأسود بن ثمامة بن يقظان بن الحارث بن عمرو بن معاوية بن الحارث، والنمر حليف لبني عامر بن صعصعة، وكان يزيد حليفا لأبي سفيان بن حرب، صحب النبي صلى الله عليه وسلم، فأمره على اليمامة

6010- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا المقدام بن داود، ثنا أسد بن موسى، ثنا ابن أبي ذئب، عن عبد الله بن السائب، عن أبيه، عن جده، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ لا يأخذن أحدكم متاع أخيه لاعبا ولا جادا، وإذا أخذ أحدكم عصا أخيه فليردها إليه ‏"‏ رواه يحيى القطان، ويزيد بن هارون، وأبو عاصم، وأبو نعيم، وأبو بكر الحنفي في جماعة، عن ابن أبي ذئب

6011- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا الحسن بن علي، ثنا إسحاق بن إدريس، ثنا عبد الله بن رجاء المكي، عن يونس بن يزيد، عن الزهري، عن السائب بن يزيد، عن أبيه، قال‏:‏ ‏"‏ نفلنا رسول الله صلى الله عليه وسلم نفلا سوى نصيبنا من الخمس، فأصابني شارف ‏"‏ رواه عمر بن شبة، عن إسحاق مثله

يزيد أبو السائب

وهو عندي الأول، فرق بعض المتأخرين بينه وبين الأول فيما ذكره عن البخاري

6012- حدثنا أبو بكر الآجري، ثنا جعفر الفريابي، ح، وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، قال‏:‏ حدثنا الحسن بن سفيان، ح، وحدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا علي بن طيفور، قالوا‏:‏ ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا ابن لهيعة، عن حفص بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص، عن السائب بن يزيد، عن أبيه‏:‏ ‏"‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دعا فرفع يديه مسح وجهه بيديه‏"‏‏.‏

يزيد بن بشر الضبعي

أدرك الجاهلية، ذكره بعض المتأخرين في الصحابة، وقال‏:‏ لا يثبت

6013- أخبرنا خيثمة بن سليمان، فيما كتب إلي، ثنا أبو قلابة الرقاشي، قال‏:‏ ثنا محمد بن ثعلبة بن سواء، ثنا عمي محمد بن سواء، حدثني أشهب الضبعي، عن يزيد بن بشر، وكان، قد أدرك الجاهلية قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم ذي قار‏:‏ ‏"‏ هذا أول يوم ينتصف العرب فيه من ملك العجم ‏"‏ كذا قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو وهم

يزيد بن ركانة بن عبد يزيد بن هاشم

توفي في أيام معاوية رضي الله عنهما

6014- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن علي بن زيد الصائغ، ثنا يعقوب بن كاسب، ثنا حسين بن زيد بن علي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن يزيد بن ركانة‏:‏ ‏"‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى على الميت كبر، ثم قال‏:‏ ‏"‏ اللهم عبدك وابن أمتك، احتاج إلى رحمتك، وأنت غني عن عذابه، فإن كان محسنا فزد في إحسانه، وإن كان مسيئا فتجاوز عنه ‏"‏ ثم يدعو بما شاء الله أن يدعو‏.‏‏.‏ رواه أبو مصعب الزهري، عن حسين بن زيد، نحوه

يزيد بن أنيس بن عبد الله بن عمرو بن حبيب بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر، يكنى أبا عبد الرحمن

شهد فتح مصر، له بها دار، ولا يعرف له رواية بمصر، حديثه عند أهل البصرة، كذا حكاه المتأخر عن أبي سعيد بن عبد الأعلى

6015- حدثنا فاروق، قال‏:‏ ثنا أبو مسلم، ثنا حجاج، ثنا حماد بن سلمة، عن يعلى بن عطاء، عن أبي همام عبد الله بن يسار، عن أبي عبد الرحمن الفهري، قال‏:‏ ‏"‏ كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة حنين، فسرنا في يوم قائظ شديد، فنزلنا تحت ظلال الشجر ‏"‏ فذكر الحديث

يزيد بن سيف بن جارية اليربوعي

عداده في أعراب البصرة

6016- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن محمد بن صدقة، وأحمد بن مابهرام الأيذجي، قالا‏:‏ ثنا محمد بن محمد بن مرزوق، ثنا الصلت بن محمد أبو همام الخاركي، حدثني مودود بن الحارث بن يزيد بن ضريب بن يزيد بن سيف بن جارية اليربوعي، حدثني أبي، عن جدي يزيد بن سيف بن جارية اليربوعي أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ‏"‏ يا نبي الله، إن رجلا من بني تميم ذهب بمالي كله، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ليس عندي مال أعطيكه ‏"‏، ثم قال‏:‏ ‏"‏ هل لك أن تعرف على قومك- أو- ألا أعرفك على قومك‏؟‏ ‏"‏، قلت‏:‏ لا، قال‏:‏ ‏"‏ أما إن العريف يدفع في النار دفعا‏"‏‏.‏

يزيد بن جارية أو خارجة

ذكره المنيعي في الوحدان

6017- حدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا سويد بن سعيد، ثنا مروان بن معاوية، عن عثمان بن حكيم، عن خالد بن سلمة، عن موسى بن طلحة، عن يزيد بن جارية، قال‏:‏ ‏"‏ سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ كيف نصلي عليك يا رسول الله‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ صلوا علي، قولوا‏:‏ اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم، إنك حميد مجيد‏"‏‏.‏

يزيد أبو هانئ الحنفي

أتى النبي صلى الله عليه وسلم، وتحاكم إليه، فاستوهبه عليه الصلاة والسلام جراحة أخيه، فوهبها له‏.‏

6018- حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا الجراح بن مخلد القزاز، ثنا زياد بن رتبيل بن أشرس اليماني الحنفي، قال‏:‏ ثنا رياط بن عبد الحميد الحنفي، عن هانئ بن يزيد، عن أبيه‏:‏ ‏"‏ أن أخاه، قيس بن معبد، وجارية بن ظفر، وهو ابن عمه، اقتتلا في مرعى كان بينهما، فضربه قيس ضربة أبان يده، وضربه جارية ضربة، فاختصما فيها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال يزيد‏:‏ فجرأني قيس فيما كان بينه وبين جارية، فخرجنا حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبره بالذي كان من شأنه، فقال له‏:‏ ‏"‏ هب لي يدك تأتيك يوم القيامة بيضاء مسلمة ‏"‏، فأبى، قال‏:‏ لا أدعه حتى أقتص منه، قال‏:‏ ‏"‏ يا يزيد‏:‏ هب لي ضربة أخيك ‏"‏، قلت‏:‏ هي لك يا رسول الله، فدعى لي بالرزق والولد، فقال‏:‏ ‏"‏ أكثر الله مالك وولدك ‏"‏ وقضى لجارية بن ظفر بدية يده في مال كان لقيس بن معبد بالمهشمة، يدفع إليه بدية يده‏"‏‏.‏

يزيد بن حمزة بن عوف

وفد مع أبيه على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبايعه، حديثه عند أولاده

6019- حدثت عن أبي بشر محمد بن أحمد الدولابي قال‏:‏ ثنا موسى بن سهل الرملي، ثنا حقيق بن نمير الرملي، عن وهاس بن علاق بن هاشم بن يزيد، عن جده هاشم، عن أبيه، يزيد بن حمزة بن عوف قال‏:‏ ‏"‏ جاء أبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأنا معه، وأخي، خريم، فبايعناه‏"‏‏.‏

يزيد بن عباية بن بحير بن خالد بن جلاس بن مرة بن زيد بن مالك بن جنادة بن معن الباهلي

أتى النبي صلى الله عليه وسلم بصدقة، فمسح رأسه، ذكره بعض المتأخرين وقال‏:‏ رواه إبراهيم بن المستمر، عن زياد بن قريع بن يزيد بن عباية، عن أبيه، عن جده يزيد، ولم يزد عليه

يزيد بن معبد الحنفي

وقيل‏:‏ الدؤلي أبو معبد، وفد على النبي صلى الله عليه وسلم، له ولأخيه صحبة، حديثه عند ابنه معبد‏.‏

6020- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن عمرو الزئبقي، ثنا محمد بن مسكين اليمامي، ثنا محمد بن سليمان بن محمد، ثنا موسى بن الفضل، عن أيوب بن عتبة، عن معبد بن يزيد، عن أبيه، يزيد بن معبد قال‏:‏ ‏"‏ وفدت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسألني عن اليمامة، فيمن العدد من أهلها، فأردت أن أقول‏:‏ في بني عبد الله بن الدؤل، ثم كرهت أن أكذب النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت‏:‏ العدد منهم في بني عبيد، قال‏:‏ ‏"‏ صدقت، أرض بنيت على شدة، ولن تهلك ‏"‏ قال‏:‏ يا رسول الله، بم ذاك‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ بأنهم يعملون بأيديهم، ويواكلون عبيدهم ‏"‏ رواه عمر بن شبة، عن محمد بن سليمان، عن موسى بن الفضل الربعي، عن أبيه، مثله ورواه أبو حاتم الرازي، عن سليمان بن شعبة، عن عبد الرحمن بن الربيع العطار، عن مخلد بن يزيد، عن أيوب بن عتبة مثله

يزيد أبو حكيم وقيل‏:‏ حكيم بن أبي يزيد

6021- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا همام، ح، وحدثنا عبد الله بن إبراهيم، ثنا محمد بن عبدوس بن كامل، حدثنا علي بن الجعد، ثنا حماد بن زيد، قالا‏:‏ عن عطاء بن السائب، عن حكيم بن أبي يزيد، عن أبيه، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ دعوا الناس يصيب بعضهم من بعض، وإذا استشار أحدكم أخاه فلينصحه ‏"‏ وقال حماد‏:‏ ‏"‏ يرزق الله بعضهم من بعض، وإذا استنصح أحدكم أخاه فلينصحه‏"‏‏.‏

يزيد بن زمعة بن المطلب القرشي الأسدي

استشهد مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين

6022- حدثنا فاروق، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، قال‏:‏ ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب‏:‏ ‏"‏ في تسمية من استشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين من المسلمين من قيس، ثم من بني أسد‏:‏ يزيد بن زمعة بن المطلب‏"‏‏.‏

يزيد بن أبي زياد

وقيل‏:‏ يزيد بن زياد الأسلمي له ذكر في الصحابة، عداده في المصريين فيما حكاه المتأخر، عن أبي سعيد بن عبد الأعلى، وأنه لا يعرف له مسند، روى عنه‏:‏ يزيد بن أبي حبيب

6023- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبد الرحمن بن حاتم المرادي، ثنا نعيم بن حماد، ثنا رشدين بن سعد، ثنا ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن يزيد بن زياد الأسلمي،- وكان من الصحابة-‏:‏ ‏"‏ أن ابن مورق،- يعني ملك الروم- يأتي في ثلاثمائة سفينة حتى يرسي بسريسيا- يعني ناحية الإسلام-‏"‏‏.‏

يزيد بن عامر بن حديدة الأنصاري الخزرجي

من بني سواد بن غنم بن كعب بن سلمة، ثم من بني حديدة بن عمرو بن سواد، شهد بدرا، يكنى أبا المنذر

6024- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق‏:‏ ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الخزرج من بني سواد، ثم من بني حديدة‏:‏ يزيد بن عامر بن حديدة، يكنى أبا المنذر‏"‏‏.‏

يزيد بن قيس

من حلفاء قريش، استشهد يوم اليمامة

6025- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد، ثنا أحمد، ثنا إبراهيم، عن محمد بن إسحاق‏:‏ ‏"‏ في تسمية من استشهد من المسلمين يوم اليمامة من حلفاء قريش، ثم من بني عبد شمس‏:‏ يزيد بن قيس، وقيل‏:‏ ابن وقش‏"‏‏.‏

يزيد بن شجرة

يعد في أهل الشام، وقيل‏:‏ الرهاوي، حديثه عند مجاهد

6026- حدثنا أبو بحر محمد بن الحسن بن كوثر، ثنا محمد بن سليمان بن الحارث، ثنا مالك بن إسماعيل، ثنا مسعود بن سعد، عن يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، قال‏:‏ قدم يزيد بن شجرة فقال‏:‏ أيها الناس، إنها قد أصبحت عليكم من الله وأمست من بين أصفر وأخضر وأحمر في البيوت ما فيها، فإذا لقيتم العدو فقدما قدما، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ ما تقدم رجل من خطوة في سبيل الله إلا اطلع إليه الحور العين، فإن استشهد كان أول نضحة من دمه كفارة لخطاياه ‏"‏ ورواه أبو عوانة، ومحمد بن فضيل، عن يزيد بن أبي زياد‏.‏ ورواه الثوري، وشعبة، وزائدة، عن منصور بن المعتمر، عن مجاهد نحوه‏.‏ ورواه أبو معاوية، عن الأعمش، عن مجاهد قال‏:‏ خطبنا يزيد بن شجرة الرهاوي، وكان معاوية رضي الله عنه قد استعمله على الجيوش، فخطبنا، فذكر نحوه

6027- أخبرناه محمد بن يعقوب، فيما كتب إلي ثنا محمد بن عيسى بن حيان، ثنا نصر بن حماد، ثنا يعقوب بن إبراهيم، ثنا خالد أبو العلاء، عن مجاهد، عن يزيد بن شجرة، قال‏:‏ ‏"‏ خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة، وخرج الناس، فقال الناس خيرا، وأثنوا خيرا، فجاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ إن هذا الرجل ليس كما ذكروا، ولكنكم شهداء الله في الأرض، وأمناء على خلقه، فقد قبل الله قولكم فيه، وغفر له ما لا تعلمون ‏"‏ غريب لا يعرف له إسناد غيره

يزيد بن مهارخسر

يعد في أهل اليمن، فارسي الأصل، وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثياب بياض، فسماه زاهرا ذكره بعض المتأخرين، وقال‏:‏ روى الوليد بن يزيد بن يعلى بن عياش بن يزيد بن شرحبيل بن يزيد بن مهارخسر، عن أبيه يزيد، عن أبيه يعلى، عن أبيه عياش، عن أبيه يزيد بن شرحبيل، عن أبيه شرحبيل بن يزيد، عن أبيه أنه وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثياب بياض، فسماه زاهرا هكذا ذكره، ولم يزد عليه

يزيد أبو عبد الله

مجهول‏.‏

6028- حدثنا محمد بن حميد، ثنا أبو جعفر محمد بن علي الخضري، ثنا حنبل بن إسحاق، ثنا علي بن بحر القطان، ثنا يحيى بن واضح، أخبرني خالد بن عبيد أبو عصام، ثنا عبد الله بن يزيد، عن أبيه، قال‏:‏ ‏"‏ ذهب بي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى موضع بالبادية قريب من مكة، فإذا أرض يابسة حولها رمل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ تخرج الدابة من هذا الموضع، فإذا فتر في شبر‏"‏‏.‏

يزيد أبو الحجاج

غير منسوب، ذكره الحسن بن سفيان في الوحدان، وقال‏:‏ يزيد القسملي‏.‏

6029- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا عمار بن هارون أبو ياسر، ثنا هشام بن زياد أبو المقدام، عن الحجاج بن يزيد القسملي، عن أبيه، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ‏"‏ تربوا الكتاب، فإنه أنجح للحوائج، وإذا طلبتم الحوائج فاطلبوها إلى حسان الوجوه، وسلوا الله الهدى، وسلوه مع الهدى هداية الطريق، وسلوا الله السداد، وسلوه مع السداد تسديد السهم ‏"‏ ‏"‏ رواه عبد الله بن عاصم الحماني، عن هشام

يزيد أبو عمر

غير منسوب ذكره سليمان بن أحمد في الوحدان

6030- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن النضر العسكري، ثنا يحيى بن رجاء الحراني، ثنا خطاب بن القاسم الأسدي، ثنا محمد بن إسحاق، عن عمر بن يزيد، عن أبيه، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ ما من أحد يقتل عصفورا إلا عج يوم القيامة، فقال‏:‏ يا رب، هذا قتلني عبثا، فلا هو انتفع بقتلي، ولا هو تركني فأعيش في أرضك‏"‏‏.‏

يزيد بن حصين الشامي

وقيل‏:‏ ابن عمير، وقيل‏:‏ ابن نمير، ذكره الحسن بن سفيان، وسليمان بن أحمد في الصحابة‏.‏

6031- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا أحمد بن عيسى، ثنا ابن وهب، ثنا موسى بن علي، عن أبيه، عن يزيد بن حصين بن نمير‏:‏ ‏"‏ أن رجلا، قال‏:‏ يا رسول الله، أرأيت سبأ، رجل أو امرأة‏؟‏ فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ بل رجل ولد عشرة، ستة يمانيون، وأربعة شاميون ‏"‏ الحديث‏.‏ رواه زيد بن الحباب، عن موسى بن علي مثله

يزيد بن عبد الله الكندي

جد يزيد بن خصيفة، روى حديثه‏:‏ يحيى بن يزيد النوفلي، عن أبيه، عن يزيد بن خصيفة قال‏:‏ حدثني يزيد بن عبد الله الكندي، عن أبيه، عن جده

ويزيد بن الأسود الجرشي يكنى أبا الأسود

سكن الشام، ذكرهما المتأخر، وقال‏:‏، ذكرا في الصحابة، ولا يثبت، ولم يزد على ذكرهما شيئا‏.‏

يزيد بن كعب البهزي

أن عمير بن سلمة الضمري أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم حمار وحش، ذكره المتأخر، وقال‏:‏ رواه داود بن رشيد، ووهم فيه

يزيد بن الأصم ابن أخت ميمونة، أبو عوف

سكن الجزيرة، ذكره المتأخر وأخرج له هذا الحديث، وقال‏:‏ عداده في التابعين‏.‏

6032- رواه أبو المعتمر عبد العزيز بن محمد بن عبد الله بن مصاد بن عبد الله بن عبيد الله بن الأصم، حدثني أبي، عن أبيه عبد الله بن مصاد، عن عمه عبيد الله بن عبد الله، عن عمه يزيد بن الأصم قال‏:‏ ‏"‏ دخلت على خالتي ميمونة، فوقفت في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أصلي، فبينما أنا كذلك، إذ دخل النبي صلى الله عليه وسلم، فاستحيت خالتي لوقوفي في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت‏:‏ يا رسول الله، ألا ترى إلى هذا الغلام وريائه‏؟‏ فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ دعيه، فلأن يرائي بالخير خير من أن يرائي بالشر‏"‏‏.‏

يزيد بن قتادة

ذكره سليمان بن أحمد في الوحدان

6033- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا سليمان بن حرب، ح، وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا عارم، قالا‏:‏ ثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن حسان بن بلال المزني، أن يزيد بن قتادة حدث، أن رجلا من أهله مات وهو على غير دين الإسلام، قال‏:‏ فورثته أختي من دوني، وكانت على دينه، ثم إن أبي أسلم وشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينا، فمات، فأحرزت ميراثه منه، وكان ترك غلاما ونخلا، ثم إن أختي أسلمت، فخاصمتني في الميراث إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه، فحدث عبد الله بن الأرقم أن عمر قضى أنه من أسلم على ميراث قبل أن يقسم فله نصيبه ‏"‏، فقضى به عثمان، فذهبت بذلك الأول، وشاركتني في هذا ‏"‏ حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا الحسين بن إسحاق، ثنا أبو الربيع الزهراني، ثنا حماد بن زيد، مثله سواء، واللفظ له